08‏/05‏/2012

صحة المرأة في سؤال وجواب


تتفانى الأم في مجتمعاتنا في تربية أطفالها ورعايتهم وتأمين كل احتياجاتهم على حساب صحتها الخاصة التي تهمها في معظم الأحيان. وقد يترافق ضيق الوقت للعناية بالصحة مع جهل لحاجات الجسم وطرق الحفاظ عليه. أسئلة كثيرة يمكن أن تطرحها المرأة عن طرق الحفاظ على صحتها وعن حاجات جسمها وسبل الحفاظ على صحته، أجبنا على بعض منها هنا. 
-  ما أهم الإجراءات الوقائية التي يمكن أن تتخذها المرأة لحماية صحتها؟
من الضروري أن تلحظ المرأة العلامات المبكرة للمشكلات الصحية التي يمكن أن تعانيها، لكن في الوقت نفسه ثمة إجراءات وقائية يمكن أن تتخذها لتحمي صحتها من الأضرار التي يمكن أن تتعرّض لها مستقبلاً:

  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة الأساسية من المجموعات الغذائية الرئيسية الانتباه إلى حجم الحصص.
  • ممارسة الرياضة نصف ساعة على الأقل يومياً.
  • حماية صحة العظام بتناول ثلاث حصص من الحليب القليل الدسم ومشتقاته يومياً وممارسة رياضة المشي أو الهرولة أو التمارين الرياضية أو الرقص ثلاث مرات في الأسبوع.
  • إجراء الفحوص الروتينية بانتظام والصور الشعاعية.
  • خصصي بعض الوقت لنفسك لمدة نصف ساعة يومياً للقراءة أو الاسترخاء أو الجلوس مع الأصدقاء، فكل هذا قد يساهم في التقليل من التوتر في حياتك.
-  ما أهم الفحوص التي يجب أن تخضع لها المرأة؟
  • فحص الغدة الدرقية: كل خمس سنوات من سن ٣٥ سنة
  • فحص ضغط الدم: كل سنتين
  • فحص الكوليسترول: من سن ٢٠ سنة ويحدد الطبيب الحاجة إلى تكراره
  • فحص كثافة العظام في سن الأربعين ويحدد الطبيب موعد إجرائه لاحقاً
  • فحص مستوى السكر في الدم: كل ثلاث سنوات من سن ٤٥ سنة
  • فحص عنق الرحم: كل سنة إلى ثلاث سنوات حتى سن ٦٥ سنة.
  • منظار القولون: كل عشر سنوات من سن الخمسين.
-  ما الأعراض التي يجب ألا تهملها المرأة وأن تعيرها الكثير من الأهمية؟
أعراض الذبحة القلبية: الألم والانزعاج في موضع القفص الصدري يرافقه أحياناً ألم في القسم الأعلى من الجسم في الذراعين والظهر والعنق أو المعدة. إضافةً إلى ضيق النفس والتعرّق البارد والغثيان والدوار.
  • الجلطة: مشكلات مفاجئة في الكلام والنظر والتوازن والتنسيق، إضافةً إلى التنميل أو الضعف في الوجه أو الذراعين أو الساقين.
  •  مشكلات في الجهاز التناسلي: النزف أو ظهور بقع من الدم ما بين موعدي الطمث. هذا إضافةً إلى الحكاك والحريق والتقرّحات في المهبل والألم أثناء العلاقة الزوجية وآلام حادة في موعد الطمث وآلام حادة في المهبل وإفرازات تترافق مع رائحة قوية. هذا إضافةً إلى آلام في اسفل الظهر وانتفاخ أو شعور بالامتلاء.
  • مشكلات في الثدي: إفرازات من الحلمة وتورّم في الثدي أو ألم وتغيرات في الجلد. كما يمكن أن تلحظ المرأة دملة أو كثافة في الثدي أو تحت الإبط أو تورماً في أحد هذين الموضعين.
  •  مشكلات في المعدة أو في الجهاز الهضمي: نزف من المستقيم ودم في الغائط وإمساك أو إسهال أو الاثنان معاً، وحرقة في المعدة لم تكن موجودة في السابق. كما يمكن أن يعاني المريض ألماً في المعدة أو شعوراً بالامتلاء أو انتفاخاً. ويمكن حتى التقيؤ مع وجود دم في السائل.
  • مشكلات في الجلد: تغيرات في لون شامة أو شكلها أو حجمها، أو وجود دملة صغيرة طرية ولامعة و تميل إلى الاحمرار أو إلى اللون البني في الجلد. كما يمكن أن توجد تقرّحات مؤلمة ومزعجة لا تشفى خلال 14 يوماً.
-  ما أهم المكوّنات الغذائية للمرأة؟
تحصل المرأة عادةً على أهم المكونات الغذائية من الطعام ومن العادات التي تتبعها في نمط حياتها. لكن بشكل عام يلاحظ أن معظم النساء لا يحصلن على كميات كافية من الفولات، وهو أحد الفيتامينات «ب»، والكالسيوم بشكل تلبي فيها حاجات جسمها. علماً أن الفولات أو حمض الفوليك يساعد في النمو ويساعد على الوقاية من بعض التشوهات الخلقية ومن فقر الدم خلال الحمل وقد يخفف خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان . أما الكالسيوم فلا يعتبر مهماًً لصحة العظام فحسب بل يفيد صحة الجسم ككل. لذلك في حال عدم تناول كميات كافية من الكالسيوم بدءاً من المراهقة يزيد خطر الإصابة بترقق العظام لاحقاً في مرحلة انقطاع الطمث. أما كمية الفولات اليومية التي يحتاجها جسم المرأة فهي ٤٠٠ ميكروغرام في اليوم، فيما تراوح كمية الكالسيوم التي يحتاجها جسم المرأة بين سن ١١ سنة و ٢٤ ما بين ١٢٠٠ ميلليغرام و ١٥٠٠. أما بين سن ٢٤ سنة و٥٠ سنة فيحتاج جسم المرأة إلى ١٠٠٠ ميلليغرام ، وبعد سن الخمسين في حال اتباع علاج بديل الهرمونات يحتاج الجسم إلى ١٠٠٠ ميلليغرام من الكالسيوم أو ١٥٠٠ في حال عدم اتباع العلاج. كما أنه من الضروري أن تحصل المرأة على كميات كافية من الفيتامين «د» لمساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
-  ما المصدر الأفضل للمكونات الغذائية بالنسبة إلى المرأة العاملة، الطعام أو مكملات الغذاء؟
المصادر الفضلى للمكونات الغذائية هي الأطعمة الكاملة الغذاء الطازجة، خصوصاً الفاكهة والخضر والحبوب الكاملة. لكن في الواقع، قد لا تحصل المرأة المنشغل على حاجات جسمها من المكونات الغذائية بما يحافظ على صحتها. لذلك قد يكون ضرورياً اللجوء إلى المكملات الغذائية أحياناً شرط ألا تحل محل الغذاء الصحي. علماً أن بعض الدراسات قد أظهرت أن تناول الفيتامينات المتعددة يومياً قد يساعد في الحد من خطر التعرّض إلى الذبحة القلبية الأولى. كما أظهرت دراسات أخرى أن تناول الفيتامينات المتعددة يومياً قد يساعد على الحد من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة. لكن يجب أن تتذكري دائماً أن الكثرة ليست أفضل ، بل يكفي تناول الكمية الموصى بها ومتابعة النظام الغذائي الصحي.
-  ما الرياضة التي يجب أن تمارسها المرأة لتحافظ على وزنها؟
لتجنب زيادة الوزن، تُنصح المرأة بممارسة رياضة معتدلة إلى قوية لمدة ساعة في معظم أيام الأسبوع، مع التشديد على أهمية مراقبة المحصول اليومي من الوحدات الحرارية.

-  في حال عدم وجود زيادة في الوزن، هل من الضروري أن تمارس المرأة الرياضة؟وما الفوائد التي يمكن الحصول عليها في هذه الحالة؟
تساعد ممارسة الرياضة المعتدلة(المشي، الرقص، ركوب الدراجة) بمعدل نصف ساعة على الأقل في معظم أيام الأسبوع على توفير الحماية من أمراض مزمنة كأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان بما فيها
سرطان الثدي. كما قد تساعد ممارسة الرياضة بانتظام على خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة العظام والحد من التوتر والاكتئاب وتحسين القدرة على النوم والسيطرة على الآلام الناتجة عن التكلّس.
-  هل يعتبر تناول حبوب منع الحمل آمناً للمرأة؟
تعتبر حبوب منع الحمل المعتمدة حالياً آمنة أكثر بكثير من تلك التي كانت معتمدة في السابق كونها تحتوي على مستويات أقل من الهرمونات.في الواقع تبين أن حبوب منع الحمل تحمي المرأة من سرطاني عنق الرحم والمبيض. في المقابل، إذا كانت المرأة مدخّنة قد تزيد حبوب منع الحمل خطر تعرّضها لارتفاع ضغط الدم وتخثّر الدم وانسداد الشرايين. كما أنه لا تنصح المرأة المدخّنة التي تخطت ٣٥ سنة ولها تاريخ في تخثّر الدم أو في سرطان الثدي أو أي من أنواع سرطان الجهاز التناسلي أو سرطان الكبد بتناول حبوب منع الحمل.
-  ما السن القصوى التي يمكن أن تنجب فيها المرأة حالياً مع تطوّر وسائل الإخصاب والعلاجات؟
يتراجع خصب المرأة من سن ٣٥ سنة مما يزيد صعوبة الإنجاب بطريقة طبيعية، لكن لا يصبح الأمر مستحيلاً. مع الإشارة إلى أن خطر إنجاب طفل يعاني تشوّهات خلقية مع تقدّم المرأة في السن. أما علاجات الإخصاب وطريقة طفل الأنبوب، فساهمت بزيادة فرص الإنجاب على حد كبير حيث أصبح ممكناً للمرأة أن تنجب في منتصف الأربعينات. لكن ينصح الأطباء بعدم تخطي هذه السن.
١٠ أسباب مقنعة للتخلص من الوزن
١. عند التخلص من الوزن الزائد، ينخفض ضغط دمك، مما يخفف من خطر تعرضك للسكتة الدماغية ومرض القلب.
٢. يصبح نومك مريحاً أكثر إذ يتضاءل احتمال شخيرك أثناء الليل.
٣. يتضاءل خطر تعرضك لسرطان الثدي. فالنساء اللواتي يزداد وزنهن بعد سن اليأس يصبحن أكثر عرضة لسرطان الثدي. كما تعتبر سرطانات المبيض والرحم والمثانة أكثر شيوعاً إذا كان وزنك زائداً.
٤. يتضاءل احتمال تعرضك لمرض القلب.
٥. تجدين سهولة أكبر في المشي والركض من دون أن ينقطع نفسك.
٦. تبدو ساقاك أجمل إذ يتضاءل احتمال ظهور الدوالي فيهما.
٧. تحتاجين إلى استعمال مقدار أقل من مزيل الرائحة لأنك تفرزين مقداراً أقل من العرق.
٨. تصبحين أقل عرضة لألم الظهر والأوجاع الأخرى.
٩. ثمة احتمال أقل أن تصابي بحصى المرارة.
١٠. يحتمل أن يزداد أمد عيشك تسع سنوات حسب آخر الأبحاث.

المصدر :مجله لها

اقرأ ايضا