يلجأ بعض الأشخاص إلى تناول كميات كبيرة من الطعام عند الشعور بالتوتر، فيزداد الوزن بشكل ملحوظ مما يزيد من التوتر وتبدأ الحلقة المفرغة... إليك هذه الحلول لتفادي الكيلوغرامات الزائدة الناجمة عن التوتر.
استجابة للمخاوف، يفرز الجسم هرمونات توتر (أدرينالين، كورتيزول) تحفز تكديس الدهون وبالتالي الكيلوغرامات. ويزداد الوزن حسب القابلية الوراثية. عندما نشعر بالتوتر، نتناول الطعام بسرعة، من دون جوع، ونركز خصوصاً على الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات. هكذا، نشعر ببعض الهدوء المؤقت لأن الجسم يفرز ناقلات عصبية للرفاهة (الدوبامين والسيروتونين).
التمييز بين الجوع والرغبة في الأكل
عندما نشعر بالجوع، نشعر بانقباض في المعدة، ونحس أيضاً بتعب مفاجئ بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم. هذا دليل على أن الجسم استنفد كل وقود الوجبة السابقة. لكن حين نشعر برغبة في الأكل،
يكون ذلك بسبب إدراكنا لوجود أطعمة لذيذة في الثلاجة أو خزانة المطبخ. وقد يصبح ذلك مصدر هوس، لأن العقل يتأرجح بين إشباع الرغبة وكبحها. إذا استسلمنا لرغبتنا، نشعر بالراحة وتأنيب الضمير في الوقت نفسه.
استباق 'الانهيار'
في بعض الأحيان، كما عند الإحساس بالتعب أو العمل لساعات طويلة ومرهقة، نميل إلى التهام الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون. إذا أردت تفادي هذه الفخاخ، عليك العثور على وسائل أخرى للتخلص من التعب أو الإرهاق أو التوتر.
جربي الاسترخاء، أو الرياضة، أو التنزه في الطبيعة، أو الاستحمام، أو التحدث مع الأصدقاء، أو ممارسة الهواية المفضلة (مثل التطريز أو الخياطة أو العزف على آلة موسيقية)...
ضبط الأطعمة 'المريحة'
من الأفضل عدم حرمان الذات من بعض الأطعمة، وإلا تصبح هذه الأخيرة جذابة جداً بحيث نعمد إلى تناولها بكثرة في حال 'الانهيار'. من الأفضل تعلم كيفية السيطرة على الذات عند الرغبة في تناول هذه الأطعمة.
جربي مثلاً تناول الطعام خارج المنزل (بحيث يصعب عليك إعادة ملء الطبق ثانية!)، والطهو بدسم أقل، وحفظ بقايا الطعام على شكل حصص صغيرة....
تناول الطعام ببطء
حاولي تناول الطعام ببطء وإلا ستتناولين كميات أكبر مما تحتاجين من دون أن تشعري بذلك. واعلمي أنك بحاجة إلى 20 دقيقة تقريباً بعد بداية الوجبة للإحساس بالشبع.
اختاري الأطعمة التي تحتاج إلى وقت طويل نسبياً في المضغ، مثل الأطعمة النيئة، والخبز الكامل القمحة، والبقول، والتفاح... وعند تناول الطعام مع الأصدقاء، نعمد عموماً إلى الأكل ببطء نظراً لتبادل الأحاديث. احذري دوماً تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو العمل أمام شاشة الكمبيوتر لأنك ستتناولين كميات كبيرة من دون أن تدركي ذلك.
استعادة المتعة
إن إعادة تعلم تذوق الطعام يساعد على تناول الأطعمة بطريقة منطقية. فحين نركز على النكهات والتركيبات، نستعيد المتعة مع تناول كل لقمة، لا بل إننا نشعر بالشبع. هكذا، نصبح أكثر انتقائية وتتضاءل رغبتنا في تناول الأطعمة غير الصحية أثناء الوجبات الرئيسية وخارجها.
إزالة الانتفاخ
تناولي البروبيوتيك لإعادة التوازن إلى بكتيريا الأمعاء، وتحسين عمل الأمعاء، وتخفيف الانتفاخ. تجدر الإشارة إلى أن البكتيريا الجيدة، مثل Bifidus longum وLactobacillus acidophilus، موجودة في أنواع الحليب المخمرة.
لا تنسي أيضاً الأطعمة التي تساعد على تصريف السوائل من الجسم، أي التي تساعد على درّ البول. جربي شايات الأعشاب التي تساعد على درّ البول.
التحرك أكثر
حاولي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأن هذا يبطل التأثيرات المؤذية لهرمونات التوتر. قولي نعم لأنواع الرياضة التي تعزز القدرة على التحمل، مثل السباحة والرقص وتمارين القلب... فهذه الأنواع من الرياضة تسمح بحرق الدهون التي تثقل الوزن. وإذا مارست التمارين الرياضية بانتظام، ينتج الجسم أندورفينات تضمن الاسترخاء.
التمييز بين الجوع والرغبة في الأكل
عندما نشعر بالجوع، نشعر بانقباض في المعدة، ونحس أيضاً بتعب مفاجئ بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم. هذا دليل على أن الجسم استنفد كل وقود الوجبة السابقة. لكن حين نشعر برغبة في الأكل،
يكون ذلك بسبب إدراكنا لوجود أطعمة لذيذة في الثلاجة أو خزانة المطبخ. وقد يصبح ذلك مصدر هوس، لأن العقل يتأرجح بين إشباع الرغبة وكبحها. إذا استسلمنا لرغبتنا، نشعر بالراحة وتأنيب الضمير في الوقت نفسه.
استباق 'الانهيار'
في بعض الأحيان، كما عند الإحساس بالتعب أو العمل لساعات طويلة ومرهقة، نميل إلى التهام الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون. إذا أردت تفادي هذه الفخاخ، عليك العثور على وسائل أخرى للتخلص من التعب أو الإرهاق أو التوتر.
جربي الاسترخاء، أو الرياضة، أو التنزه في الطبيعة، أو الاستحمام، أو التحدث مع الأصدقاء، أو ممارسة الهواية المفضلة (مثل التطريز أو الخياطة أو العزف على آلة موسيقية)...
ضبط الأطعمة 'المريحة'
من الأفضل عدم حرمان الذات من بعض الأطعمة، وإلا تصبح هذه الأخيرة جذابة جداً بحيث نعمد إلى تناولها بكثرة في حال 'الانهيار'. من الأفضل تعلم كيفية السيطرة على الذات عند الرغبة في تناول هذه الأطعمة.
جربي مثلاً تناول الطعام خارج المنزل (بحيث يصعب عليك إعادة ملء الطبق ثانية!)، والطهو بدسم أقل، وحفظ بقايا الطعام على شكل حصص صغيرة....
تناول الطعام ببطء
حاولي تناول الطعام ببطء وإلا ستتناولين كميات أكبر مما تحتاجين من دون أن تشعري بذلك. واعلمي أنك بحاجة إلى 20 دقيقة تقريباً بعد بداية الوجبة للإحساس بالشبع.
اختاري الأطعمة التي تحتاج إلى وقت طويل نسبياً في المضغ، مثل الأطعمة النيئة، والخبز الكامل القمحة، والبقول، والتفاح... وعند تناول الطعام مع الأصدقاء، نعمد عموماً إلى الأكل ببطء نظراً لتبادل الأحاديث. احذري دوماً تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو العمل أمام شاشة الكمبيوتر لأنك ستتناولين كميات كبيرة من دون أن تدركي ذلك.
استعادة المتعة
إن إعادة تعلم تذوق الطعام يساعد على تناول الأطعمة بطريقة منطقية. فحين نركز على النكهات والتركيبات، نستعيد المتعة مع تناول كل لقمة، لا بل إننا نشعر بالشبع. هكذا، نصبح أكثر انتقائية وتتضاءل رغبتنا في تناول الأطعمة غير الصحية أثناء الوجبات الرئيسية وخارجها.
إزالة الانتفاخ
تناولي البروبيوتيك لإعادة التوازن إلى بكتيريا الأمعاء، وتحسين عمل الأمعاء، وتخفيف الانتفاخ. تجدر الإشارة إلى أن البكتيريا الجيدة، مثل Bifidus longum وLactobacillus acidophilus، موجودة في أنواع الحليب المخمرة.
لا تنسي أيضاً الأطعمة التي تساعد على تصريف السوائل من الجسم، أي التي تساعد على درّ البول. جربي شايات الأعشاب التي تساعد على درّ البول.
التحرك أكثر
حاولي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأن هذا يبطل التأثيرات المؤذية لهرمونات التوتر. قولي نعم لأنواع الرياضة التي تعزز القدرة على التحمل، مثل السباحة والرقص وتمارين القلب... فهذه الأنواع من الرياضة تسمح بحرق الدهون التي تثقل الوزن. وإذا مارست التمارين الرياضية بانتظام، ينتج الجسم أندورفينات تضمن الاسترخاء.
مجلة لها