ارتفاع في ضغط الدم، مشاكل في النوم، تناذر ما قبل الدورة الدموية... إنها مشكلات شائعة نعاني منها جميعاً بين الحين والآخر. إلا أن رياضة الكي غونغ الصينية قد تكون فعالة جداً في معالجة هذه المشكلات، وهي في متناول الجميع لحسن الحظ...
على رغم المظاهر، ليست الكي غونغ (والتي تلفظ أيضاً تشي غونغ) نوعاً من أنواع الفنون القتالية مثل الكونغ فو أو التاي تشي تشوان.
فهذه الرياضة الطاقية مشتقة من الطاوية: في الصين، يمارسها آلاف الأشخاص كل يوم في الحدائق العامة وساحات المصانع لتوجيه الطاقة (أي الكي) وجعلها تسير في الجسم، بهدف التخلص من التوترات وإبطاء عملية الشيخوخة. إنها ممارسة قديمة مشتقة من الطب الصيني، ولها تأثيرات مماثلة لتلك الناجمة عن الوخز بالإبر. فهي توفر راحة جسدية ونفسية، وتحرر الجسم من كل أشكال الضغوط والتوتر.
رياضة ناعمة وفعالة
في المستشفيات الصينية، تستخدم رياضة الكي غونغ لمعالجة بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة المتكررة... فعند ممارسة هذه الرياضة بانتظام، يلاحظ الشخص تحسناً ملحوظاً في قوة العظام والأوتار، وتضاؤلاً كبيراً في الأوجاع المزمنة مثل أوجاع الرأس والبطن وأعلى الظهر. وأثبتت الدراسات التي أجريت في كوريا أن الكي غونغ يحفز إنتاج الخلايا اللمفاوية، الجيدة لصحة جهاز المناعة. نتيجة ذلك، يشعر الأشخاص الذين يمارسون هذه الرياضة بانتظام بصحة معافاة، ويزورون الطبيب بتواتر أقل، ويستهلكون كمية أقل من الأدوية. واللافت أن رياضة الكي غونغ بدأت تشهد رواجاً كبيراً في كل أنحاء العالم، لدرجة أن الأنظمة الصحية في بعض الدول الغربية، مثل ألمانيا وسويسرا وفرنسا، تسدد فواتير هذه العلاجات عن المرضى، خصوصاً الذين تجاوزوا 40 عاماً ويسعون وراء استرخاء جسدي وعقلي. تقول إحدى السيدات الفرنسيات إن رياضة الكي غونغ غيرت حياتها. فقد كانت تعاني في السابق من انهيار عصبي شبه دائم، ومشاكل إمساك وأوجاع مزمنة في العنق، مما سبب لها الأرق. لكن بعد ممارسة الكي غونغ بمعدل جلستين في الأسبوع، بدأت تشعر بالارتياح والهدوء والمرونة، واختفت تقريباً كل الأعراض المزعجة...
في المستشفيات الصينية، تستخدم رياضة الكي غونغ لمعالجة بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة المتكررة... فعند ممارسة هذه الرياضة بانتظام، يلاحظ الشخص تحسناً ملحوظاً في قوة العظام والأوتار، وتضاؤلاً كبيراً في الأوجاع المزمنة مثل أوجاع الرأس والبطن وأعلى الظهر. وأثبتت الدراسات التي أجريت في كوريا أن الكي غونغ يحفز إنتاج الخلايا اللمفاوية، الجيدة لصحة جهاز المناعة. نتيجة ذلك، يشعر الأشخاص الذين يمارسون هذه الرياضة بانتظام بصحة معافاة، ويزورون الطبيب بتواتر أقل، ويستهلكون كمية أقل من الأدوية. واللافت أن رياضة الكي غونغ بدأت تشهد رواجاً كبيراً في كل أنحاء العالم، لدرجة أن الأنظمة الصحية في بعض الدول الغربية، مثل ألمانيا وسويسرا وفرنسا، تسدد فواتير هذه العلاجات عن المرضى، خصوصاً الذين تجاوزوا 40 عاماً ويسعون وراء استرخاء جسدي وعقلي. تقول إحدى السيدات الفرنسيات إن رياضة الكي غونغ غيرت حياتها. فقد كانت تعاني في السابق من انهيار عصبي شبه دائم، ومشاكل إمساك وأوجاع مزمنة في العنق، مما سبب لها الأرق. لكن بعد ممارسة الكي غونغ بمعدل جلستين في الأسبوع، بدأت تشعر بالارتياح والهدوء والمرونة، واختفت تقريباً كل الأعراض المزعجة...
تناغم وعواطف
إن جلسات الكي غونغ المقترحة ليست علاجية، وإنما الهدف منها تعزيز الصحة عبر تحسين الوضعيات السيئة، والخلل في التوازن الهرموني، والخلل في عمل الوظائف الناجم عن التوتر وأسلوب العيش الكثير الجلوس. واللافت أن تمارين الكي غونغ سهلة جداً، ويمكن إنجازها من دون أي جهد عضلي أو تسارع في خفقان القلب. فالتمارين عبارة عن حركات تمدد تنجز ببطء وبوعي كامل وضبط تام للنَفَس، بمساعدة تخيلات صورية. وفي بعض الأحيان، تنجز تدليكات ذاتية تساعد على تحرير نقاط انسداد الطاقة المهمة.
تمارين الكي غونغ مفيدة لكل الأعمار ولا تكشف عن أية مخاطر أو مضاعفات أو تأثيرات جانبية. واللافت أن أشكالاً عدة من التمارين ظهرت على مرّ السنوات، يرتكز بعضها بشكل كبير على التأمل فيما يعتمد بعضها الآخر على الرقص أو وضعيات الجسم. تجدر الإشارة إلى أن الكي غونغ "النسائية" تتكيف تماماً مع فيزيولوجية جسم المرأة، وتتمحور خصوصاً حول الوقاية من المشاكل النسائية (دورات الطمث المؤلمة، أكياس المبيضين، المشاكل المرتبطة بسن اليأس...)، وتعزيز مرونة الحوض، وضبط العواطف، وتقوية الثقة في النفس. إنها إذاً رياضة نفيسة وبسيطة في آن واحد، يمكن اعتمادها لمعالجة مشكلات يومية عدة.
إن جلسات الكي غونغ المقترحة ليست علاجية، وإنما الهدف منها تعزيز الصحة عبر تحسين الوضعيات السيئة، والخلل في التوازن الهرموني، والخلل في عمل الوظائف الناجم عن التوتر وأسلوب العيش الكثير الجلوس. واللافت أن تمارين الكي غونغ سهلة جداً، ويمكن إنجازها من دون أي جهد عضلي أو تسارع في خفقان القلب. فالتمارين عبارة عن حركات تمدد تنجز ببطء وبوعي كامل وضبط تام للنَفَس، بمساعدة تخيلات صورية. وفي بعض الأحيان، تنجز تدليكات ذاتية تساعد على تحرير نقاط انسداد الطاقة المهمة.
تمارين الكي غونغ مفيدة لكل الأعمار ولا تكشف عن أية مخاطر أو مضاعفات أو تأثيرات جانبية. واللافت أن أشكالاً عدة من التمارين ظهرت على مرّ السنوات، يرتكز بعضها بشكل كبير على التأمل فيما يعتمد بعضها الآخر على الرقص أو وضعيات الجسم. تجدر الإشارة إلى أن الكي غونغ "النسائية" تتكيف تماماً مع فيزيولوجية جسم المرأة، وتتمحور خصوصاً حول الوقاية من المشاكل النسائية (دورات الطمث المؤلمة، أكياس المبيضين، المشاكل المرتبطة بسن اليأس...)، وتعزيز مرونة الحوض، وضبط العواطف، وتقوية الثقة في النفس. إنها إذاً رياضة نفيسة وبسيطة في آن واحد، يمكن اعتمادها لمعالجة مشكلات يومية عدة.
المصدر:مجله لها