بحسب لون النظارة التي يرتديها الشخص، يرى الحياة من حوله.. فإذا كانت عدسات نظارتك سوداء، فإنك ترى ما حولك قاتماً. أمّا إذا كانت العدسات شفافة، فستظهر الحياة جميلة برغم ما يعترضك فيها من صعاب أو مشكلات.
تعتمد ردود الأفعال على حالة الفرد النفسية، والإتزان الإنفعالي الذي يعيش فيه، وحالة السلام العقلي والهدوء النفسي التي يتمتع بها. كما
تختلف ردود أفعال الأفراد إزاء المواقف والتصرفات المختلفة، بإختلاف أسلوب التربية في الصغر.
تعتمد ردود الأفعال على حالة الفرد النفسية، والإتزان الإنفعالي الذي يعيش فيه، وحالة السلام العقلي والهدوء النفسي التي يتمتع بها. كما
تختلف ردود أفعال الأفراد إزاء المواقف والتصرفات المختلفة، بإختلاف أسلوب التربية في الصغر.
وهنا يتفق المتخصصون في علم النفس، على ضرورة أن يتعلّم الشخص الذي يشعر بالإحباط، الإيجابية؛ بمعنى أن يبدأ النظر إلى الأمور بطريقة مختلفة؛ فيرى إمكاناته العقلية وجوانب تميزه، والنواحي الإيجابية في شخصيته، فيقتنع بأنّه ذو قيمة وأهمية، وبالتالي يستطيع أن يعود بالأمور إلى حجمها الطبيعي، ويراها بمنظورها الحقيقي؛ بلا زيادة، أو نقصان.
أمّا الخطوة الهامة التي ينصح بها المتخصصون في هذا الأمر، فهي ضرورة التمييز والتفرقة بين رفض الآخرين "لأفعالنا" وبين رفضهم "لشخصياتنا"، فالفرق كبير وإدراكه يؤدي إلى التحرر من الكثير من الضغوط التي تتراكم فوق بعضها، ويُسهم في إعادة الهدوء والتوازن لمواجهة الأمور بتعقّل وبتروٍ.وهذه الخطوات هدية لك ممن يعنيهم أمرك من الخبراء النفسيين حتى تدرب نفسك على الثبات في مواجهة مثل هذه الإحباطات:
1- اقبل نفسك كما أنت، كوّن علاقة طيبة مع ذاتك، احترمها، وكن رحيماً بها.. فنفسك غالية في نظر خالقك، فلابدّ أن تكون هكذا في نظرك أنت أيضاً!
2- إذا كنت في البيت، حاول الإسترخاء والإستماع إلى موسيقى هادئة
3- إقرأ ما يحثّ على الرجاء، ويدعو إلى التفاؤل.
4- اكتب ما يضايقك ويُؤلم نفسك، ويؤكد لك كل مَن سكب أفكاره على الورق نجاح هذه الأساليب في إستكشاف الأمور ووضوحها.
5- كن موضوعياً في التفكير؛ فقد تكتشف عيباً في شخصيتك يحتاج إلى علاج
6- مارس بعض التمرينات الرياضية البسيطة، وإن أمكن في الهواء الطلق.
7- تعرّف على أناس جدد، كوّن صداقات جديدة.
8- كافئ نفسك بوجبة خفيفة خارج المنزل مع أسرتك أو مع بعض الأصدقاء الحميمين.
9- ثق أنك سوف تلمس بنفسك النجاح في أن تقول وداعاً لمشاعر الإحباط والإكتئاب المفاجئة. فتنجح مع نفسك وتطوِّر من ذاتك وتتصالح معها، وتُقيم علاقات طيبة مع الآخرين.
10- واخيرا تعلم مهارات وعلوم جديدة تساعدك الخروج من هذه الحالة مثل علم البرمجة اللغوية العصبية وعلم قوة الطاقة البشرية الايجابية التي تساعدك للوصول الى التناغم والتوازن النفسي والعقلي والجسدي والروحي ايضا
10- واخيرا تعلم مهارات وعلوم جديدة تساعدك الخروج من هذه الحالة مثل علم البرمجة اللغوية العصبية وعلم قوة الطاقة البشرية الايجابية التي تساعدك للوصول الى التناغم والتوازن النفسي والعقلي والجسدي والروحي ايضا
نسرين خوري