هل تعلمين أن بعض أنواع الرياضة تحفز التركيز والسمع، وتساعد بالتالي على تحسين الذاكرة؟ إليك التفاصيل.
تحرّكي ثم تحرّكي! إنها الوسيلة الفضلى للتركيز والتفكير بشكل أسرع. فالنشاط الجسدي يغذي الدماغ عبر تزويده بكمية أكبر من الدم المحمّل بالأوكسيجين. وعند ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، تتحسن مرونة الأوعية الدموية، ولاسيما الشرايين الصغيرة في الدماغ المسؤولة عن الذاكرة
يؤكد الأطباء أن الرياضة مفيدة للأشخاص في كل الأعمار، بدءاً من سنوات الطفولة. فالذاكرة لا تكون موجودة إلا إذا تم اكتساب مبدأ تنظيم الأفكار، واعتماد الترتيب في التفكير بحيث يمكن الرجوع إلى الحدث.
وعند ممارسة الرياضة، ولاسيما الحركات المتكررة، يجبر العقل على إعداد إسقاطات جديدة تساعد على تحفيز آليات ذاكرة أكثر قدماً.
وعندما يواجه الطفل مشكلات مدرسية، ولاسيما مشكلات في التركيز والانتباه، يُنصح الأهل غالباً بتوجيه الطفل نحو نشاط رياضي يشغّل الذاكرة من دون إرهاقها، أي نشاط يساعد على التركيز أو يستلزم الانتباه لفترة معينة.
المشي لتحسين الذاكرة الإجمالية
أظهرت دراسة أوسترالية حديثة أن المشي لمدة 150 دقيقة كل أسبوع، طوال 24 أسبوعاً، أدى إلى تحسين الذاكرة بشكل أفضل من العلاجات الكلاسيكية المعتمدة عموماً في معالجة هفوات الذاكرة.
واللافت أن النتائج الإيجابية للمشي تستمر لغاية ستة أشهر أو حتى اثني عشر شهراً من وقف ذلك النشاط الجسدي. إنه إذاً سبب إضافي للمشي عشرة آلاف خطوة يومياً، مثلما يوصي خبراء الصحة.
أظهرت دراسة أوسترالية حديثة أن المشي لمدة 150 دقيقة كل أسبوع، طوال 24 أسبوعاً، أدى إلى تحسين الذاكرة بشكل أفضل من العلاجات الكلاسيكية المعتمدة عموماً في معالجة هفوات الذاكرة.
واللافت أن النتائج الإيجابية للمشي تستمر لغاية ستة أشهر أو حتى اثني عشر شهراً من وقف ذلك النشاط الجسدي. إنه إذاً سبب إضافي للمشي عشرة آلاف خطوة يومياً، مثلما يوصي خبراء الصحة.
كرة المضرب لفرز المعلومات
كل أنواع الرياضة التقنية (مثل الرقص والتزلج) التي تتطلب معالجة الكثير من المعلومات في الوقت نفسه (أي التنسيق والتوازن والحركات المعقدة...) وفرزها بسرعة كبيرة هي بمثابة محفز رائع للذاكرة.
إنها إذاً وسيلة جيدة للإبقاء على الذاكرة اليقظة إذا كنت تنسين بعض التفاصيل في الحياة اليومية.
كل أنواع الرياضة التقنية (مثل الرقص والتزلج) التي تتطلب معالجة الكثير من المعلومات في الوقت نفسه (أي التنسيق والتوازن والحركات المعقدة...) وفرزها بسرعة كبيرة هي بمثابة محفز رائع للذاكرة.
إنها إذاً وسيلة جيدة للإبقاء على الذاكرة اليقظة إذا كنت تنسين بعض التفاصيل في الحياة اليومية.
اليوغا أو الكي غونغ أو التاي تشي لتحسين الانتباه
التمارين المرتكزة على سماع الذات، مثل اليوغا والكي غونغ والتاي تشي، تحسّن «ذاكرة الجسم». وهي تجدد العقل المرهق نتيجة المشاكل اليومية، وتحسن تخزين المعلومات وفرزها ومعالجتها.
يوصى عموماً بهذه الأنواع من الرياضة للأشخاص الذين يشعرون بالارتباك عند مواجهة سيل من الأفكار.
التمارين المرتكزة على سماع الذات، مثل اليوغا والكي غونغ والتاي تشي، تحسّن «ذاكرة الجسم». وهي تجدد العقل المرهق نتيجة المشاكل اليومية، وتحسن تخزين المعلومات وفرزها ومعالجتها.
يوصى عموماً بهذه الأنواع من الرياضة للأشخاص الذين يشعرون بالارتباك عند مواجهة سيل من الأفكار.
الرقص وركوب الخيل لتحسين التذكر
إن أنواع الرياضة النفسية-العاطفية (كالعلاقة مع الحصان في ركوب الخيل) أو التي تحفز التبادلات (مثل الرقص)، أو أنواع الرياضة الحسية (مثل ركوب الأمواج أو التحليق في الهواء) تولّد حوافز عاطفية مرتبطة بذاكرة أكثر فاعلية.
يوصى عموماً بهذه النشاطات للأشخاص الذين يضجرون أو يشعرون بقلة الحماس في نشاطاتهم الاعتيادية.
إن أنواع الرياضة النفسية-العاطفية (كالعلاقة مع الحصان في ركوب الخيل) أو التي تحفز التبادلات (مثل الرقص)، أو أنواع الرياضة الحسية (مثل ركوب الأمواج أو التحليق في الهواء) تولّد حوافز عاطفية مرتبطة بذاكرة أكثر فاعلية.
يوصى عموماً بهذه النشاطات للأشخاص الذين يضجرون أو يشعرون بقلة الحماس في نشاطاتهم الاعتيادية.
المصدر:مجله لها