في كل مرة تلاحظينها، تنظرين إليها نظرة انزعاج، لعل وعسى تفهم أنها غير مرغوب بها! إنها تشققات الجلد. وأكيد سألت نفسك عنها مراراً وتكراراً، خاصة عند اكتساب وزن بسرعة أو خسارته بسرعة.
ما هي تشقّقات الجلد؟
تكون عادة صغيرة، حمراء، زهريّة، بنفسجية أو بنيّة اللون، بصورة علامات منخفضة في الجلد، يختلف عرضها من شخص لآخر. تظهر في مناطق مختلفة من الجسم كالأرداف، الأوراك، البطن، أعلى اليدين، أسفل الظهر أو الثدي.
وبالرغم من ظهور سطح البشرة طبيعي، إلا أن الكولاجين والإيلاستين الموجودين في الطبقة السفلى من الجلد، والتي تعطي الجلد صلابته وقدرته على الإمتداد، تصبح رقيقة مسبّبةً تلك التشقّقات. كوني على يقين أنّك لست الوحيدة لأخذ نصيبك من هذه التشقّقات في جسمك، بل حتى الرجال، حاملي الأثقال، الرياضيين والمراهقين في ذروة نموّهم كلهم عرضة لتلك العلامات.
ما هي الأسباب التي تكمن وراء تشقّقات الجلد؟
1. العوامل الوراثية: تعتمد على نوع البشرة، فإذا تعرّضت والدتك أو أختك لها في فترة الحمل، فأنت أكثر عرضة لها.
2. نوع الغذاء: إنّ اتباع نظام غذائي غير متوازن ويفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، قد يؤثّر على البشرة. في المقابل، يساهم النظام المتوازن الغنيّ بالمواد المضادة للتأكّسد مثل الفتامين C و E في الحفاظ على صحة البشرة وقدرة الجلد على التمدّد.
3. حالة البشرة: تكون البشرة الجافة أقلّ تمدّداً من البشرة الرطبة، مما يجعلها أكثر عرضة لتشقّقات الجلد.
4. كميّة الوزن الزائد وسرعة اكتسابه: كلّما تراكمت كيلوغرامات أكثر، وكانت الزيادة في الوزن أسرع، كلّما زاد انتشار تشقّقات الجلد. فالتمدّد يحصل على فترة قصيرة مسبّباً كسراً في طبقة الكولاجين وبالتالي ظهور العلامات بسهولة.
هل بالإمكان تجنّب تشقّقات الجلد؟
نعم يمكنك تجنّب حدوثها أو التخفيف من مظهرها من خلال:
• التحكّم بسرعة كسب الوزن أو خسارته. حاولي ألا تتعدي 1 كغ في الأسبوع عندما تتبعين حمية لخسارة الوزن الزائد.
• نوّعي في تناول الفاكهة والخضار الملوّنة. إن الأطعمة الغنيّة بالمواد المضادة للتأكّسد مثل الفيتامين E, C والسيلينيوم والزنك، تساعد خلايا الجسم على مكافحة العوامل البيئية، الضغط النفسي والشيخوخة وتساعد أيضاً البشرة على التمدّد.
• اشربي الماء باستمرار لترطيب البشرة.
• رطّبي بشرتك بدءاً من الشهر الرابع من الحمل من خلال استخدام الزيوت والكريمات المرطبة والتي تحتوي على الفيتامبن A،E زبدة الكاكاو، زيت حبة القمح، ولانولين. هذه المواد تحسّن تمدّد وشدّ البشرة.
خير نصيحة:
اجعلي غذاءك غنيّاً بالفاكهة الحمضية! فقد أُثبت أن الفيتامبن C هو المادة المضادة للتأكّسد الوحيدة الفعّالة في تركيب الكولاجين الذي يلعب دوراً أساسيّاً في المحافظة على صحة البشرة.
وهكذا، نعود دائماً لنجد أن النظام الغذائي الصحي المتوازن والمحافظة على الوزن الصحي من أهم ما يمكن اتباعه لتفادي تشقّقات الجلد. إذ لا مفر منها ولا أبداً، بكل بساطة لأننا لا نستطيع التحكّم ببعض العوامل المسببة لها. ولكن... الخبر السار، انه مع الوقت يخف مظهر هذه التشقّقات تدريجياً حتى يبهت لونها ليصبح أكثر انسجاماً مع لون البشر
المصدر: (nestle-family)
بشكل رئيسي وأكثر شيوعاً، تكثر هذه التشقّقات في مرحلة الحمل، خاصة في منطقة البطن وابتداءً من الشهر السادس عندما يبدأ البطن
بالتمدّد بسرعة بطلب من الجنين وتلبية لاحتياجاته. فخلال فترة الحمل، تتسبب الهرمونات بتليين أربطة كولاجين الحوض، مما يساعد الأنسجة على التمدّد بسهولة خلال الولادة. للأسف، يلين معها كولاجين الجلد مسبباً ظهور تلك التشقّقات.ما هي تشقّقات الجلد؟
تكون عادة صغيرة، حمراء، زهريّة، بنفسجية أو بنيّة اللون، بصورة علامات منخفضة في الجلد، يختلف عرضها من شخص لآخر. تظهر في مناطق مختلفة من الجسم كالأرداف، الأوراك، البطن، أعلى اليدين، أسفل الظهر أو الثدي.
وبالرغم من ظهور سطح البشرة طبيعي، إلا أن الكولاجين والإيلاستين الموجودين في الطبقة السفلى من الجلد، والتي تعطي الجلد صلابته وقدرته على الإمتداد، تصبح رقيقة مسبّبةً تلك التشقّقات. كوني على يقين أنّك لست الوحيدة لأخذ نصيبك من هذه التشقّقات في جسمك، بل حتى الرجال، حاملي الأثقال، الرياضيين والمراهقين في ذروة نموّهم كلهم عرضة لتلك العلامات.
ما هي الأسباب التي تكمن وراء تشقّقات الجلد؟
1. العوامل الوراثية: تعتمد على نوع البشرة، فإذا تعرّضت والدتك أو أختك لها في فترة الحمل، فأنت أكثر عرضة لها.
2. نوع الغذاء: إنّ اتباع نظام غذائي غير متوازن ويفتقر إلى الفيتامينات والمعادن، قد يؤثّر على البشرة. في المقابل، يساهم النظام المتوازن الغنيّ بالمواد المضادة للتأكّسد مثل الفتامين C و E في الحفاظ على صحة البشرة وقدرة الجلد على التمدّد.
3. حالة البشرة: تكون البشرة الجافة أقلّ تمدّداً من البشرة الرطبة، مما يجعلها أكثر عرضة لتشقّقات الجلد.
4. كميّة الوزن الزائد وسرعة اكتسابه: كلّما تراكمت كيلوغرامات أكثر، وكانت الزيادة في الوزن أسرع، كلّما زاد انتشار تشقّقات الجلد. فالتمدّد يحصل على فترة قصيرة مسبّباً كسراً في طبقة الكولاجين وبالتالي ظهور العلامات بسهولة.
هل بالإمكان تجنّب تشقّقات الجلد؟
نعم يمكنك تجنّب حدوثها أو التخفيف من مظهرها من خلال:
• التحكّم بسرعة كسب الوزن أو خسارته. حاولي ألا تتعدي 1 كغ في الأسبوع عندما تتبعين حمية لخسارة الوزن الزائد.
• نوّعي في تناول الفاكهة والخضار الملوّنة. إن الأطعمة الغنيّة بالمواد المضادة للتأكّسد مثل الفيتامين E, C والسيلينيوم والزنك، تساعد خلايا الجسم على مكافحة العوامل البيئية، الضغط النفسي والشيخوخة وتساعد أيضاً البشرة على التمدّد.
• اشربي الماء باستمرار لترطيب البشرة.
• رطّبي بشرتك بدءاً من الشهر الرابع من الحمل من خلال استخدام الزيوت والكريمات المرطبة والتي تحتوي على الفيتامبن A،E زبدة الكاكاو، زيت حبة القمح، ولانولين. هذه المواد تحسّن تمدّد وشدّ البشرة.
خير نصيحة:
اجعلي غذاءك غنيّاً بالفاكهة الحمضية! فقد أُثبت أن الفيتامبن C هو المادة المضادة للتأكّسد الوحيدة الفعّالة في تركيب الكولاجين الذي يلعب دوراً أساسيّاً في المحافظة على صحة البشرة.
وهكذا، نعود دائماً لنجد أن النظام الغذائي الصحي المتوازن والمحافظة على الوزن الصحي من أهم ما يمكن اتباعه لتفادي تشقّقات الجلد. إذ لا مفر منها ولا أبداً، بكل بساطة لأننا لا نستطيع التحكّم ببعض العوامل المسببة لها. ولكن... الخبر السار، انه مع الوقت يخف مظهر هذه التشقّقات تدريجياً حتى يبهت لونها ليصبح أكثر انسجاماً مع لون البشر